الشاعر محمد أبو العلا
من مواليد الدقهلية ـ مصر ـ فى 19/10/1977
عضو اتحاد كتاب مصر يكتب شعر الفصحى والعامية ماجستير الأدب الشعبى من
المعهد العالى للفنون الشعبية ـ أكاديمية الفنون باحث بمركز دراسات الفنون الشعبية
من مؤلفاته : *وداعاً حبيبى ديوان شعر
* إذاً فلنقتل الحب ديوان شعر
*عذراً أيها القمر ديوان شعر
عفواً سيدتى
عفواً سألومُكِ سيدَتى
معذِرَةً
فالحُبُّ هَبَاءْ
لا يَسْكُنُ روحاً أو نَفْسَاً
إلا أرواح الضُعَفاءْ
لا يَشْغَلُ قَلْباً أو لُبَّاً
إلا ألبابَ البُسَطاءْ
لَن يُبرىءَ إنساناً
أعمى
لَنْ يصنعَ أدويةَ الدَّاءْ
لنْ يقدِرَ أن ينزَعَ غِلاًَّ
لن يهزِمَ حزْناً
لو شاءْ
هو جُرْمٌ قد أجرمتيهِ
قد يُشْمِتُ فيكِ الأعداءْ
هو فُجْرٌ فى هذى الدنيا
وجنونٌ
بين العُقَلاءْ
شبَحٌ فى الليلِ يطاردُكِ
وهْمٌ
وأنينٌ وشقاءْ
هو جُرْحٌ لن يُشْفَى أبداً
وظلامٌ
قَهَرَ الأضواءْ !!
نَعشَقُ .. ونُجَنِّدُ أنفسَنا
وأخيراً
نَسْقُطُ شُهداءْ
أو نُصْبِحَ مَلْحَمَةً
أخرى
من نَسج خيال الشُعراءْ
عفواً سألومُكِ سيدتى
معذِرةً
فالحُبُّ عناءْ
عفواً سألومُكِ سيدتى
معذِرَةً
فالحُبُّ ضياعْ
ودموعٌ تجرى فى دأَبٍ
ما بينَ وداعٍ ووداعْ
هَمٌ يخترِقُ مباهِجَنا
أوجاعٌ
تِلْوَ الأوجاعْ
ما كُنْتُ لِأحْسَبَ سيدتى
أنى فى الحُبِّ سألتاعْ
وسأُبحِرُ وحدى مُغتَرِباً
فى بحرِكِ
مِنْ غيرِ شِراعْ
وأُواجِهُ إعصاراً أعمى
مِنْ وَهْمٍ مَلأَ الأسماعْ
عَن؟ْ جنَّةِ حبٍ وَرْدِىٍ
عن أمرٍ للحُبّ مُطاعْ
وأَظَلُّ أُنَقِّبُ فى صَمْتٍ
عن عُمْرٍ
مِنِّى قَدْ ضاعْ
ما كنتُ لِأحْسَبَ أن أهوِى
بيديكِ
شهيداً فى القاعْ
وتُفَرَّقُ أشلائى قِطَعاً
لو أرفُضُ أنى أنصاعْ
لكنى الآن سأهجُرُكِ
سأُغَيِّرُ كُلَّ الأوضاعْ
وسأصنَعُ وطناً أسكُنُهُ
وسأقتُلُ قلبي المُلْتاعْ
ولِذا سألومُكِ سيدتى
معذِرَةً
الشاعر محمد أبو العلا
من مواليد الدقهلية ـ مصر ـ فى 19/10/1977
عضو اتحاد كتاب مصر يكتب شعر الفصحى والعامية ماجستير الأدب الشعبى من
المعهد العالى للفنون الشعبية ـ أكاديمية الفنون باحث بمركز دراسات الفنون الشعبية
من مؤلفاته : *وداعاً حبيبى ديوان شعر
* إذاً فلنقتل الحب ديوان شعر
*عذراً أيها القمر ديوان شعر
عفواً سيدتى
عفواً سألومُكِ سيدَتى
معذِرَةً
فالحُبُّ هَبَاءْ
لا يَسْكُنُ روحاً أو نَفْسَاً
إلا أرواح الضُعَفاءْ
لا يَشْغَلُ قَلْباً أو لُبَّاً
إلا ألبابَ البُسَطاءْ
لَن يُبرىءَ إنساناً
أعمى
لَنْ يصنعَ أدويةَ الدَّاءْ
لنْ يقدِرَ أن ينزَعَ غِلاًَّ
لن يهزِمَ حزْناً
لو شاءْ
هو جُرْمٌ قد أجرمتيهِ
قد يُشْمِتُ فيكِ الأعداءْ
هو فُجْرٌ فى هذى الدنيا
وجنونٌ
بين العُقَلاءْ
شبَحٌ فى الليلِ يطاردُكِ
وهْمٌ
وأنينٌ وشقاءْ
هو جُرْحٌ لن يُشْفَى أبداً
وظلامٌ
قَهَرَ الأضواءْ !!
نَعشَقُ .. ونُجَنِّدُ أنفسَنا
وأخيراً
نَسْقُطُ شُهداءْ
أو نُصْبِحَ مَلْحَمَةً
أخرى
من نَسج خيال الشُعراءْ
عفواً سألومُكِ سيدتى
معذِرةً
فالحُبُّ عناءْ
عفواً سألومُكِ سيدتى
معذِرَةً
فالحُبُّ ضياعْ
ودموعٌ تجرى فى دأَبٍ
ما بينَ وداعٍ ووداعْ
هَمٌ يخترِقُ مباهِجَنا
أوجاعٌ
تِلْوَ الأوجاعْ
ما كُنْتُ لِأحْسَبَ سيدتى
أنى فى الحُبِّ سألتاعْ
وسأُبحِرُ وحدى مُغتَرِباً
فى بحرِكِ
مِنْ غيرِ شِراعْ
وأُواجِهُ إعصاراً أعمى
مِنْ وَهْمٍ مَلأَ الأسماعْ
عَن؟ْ جنَّةِ حبٍ وَرْدِىٍ
عن أمرٍ للحُبّ مُطاعْ
وأَظَلُّ أُنَقِّبُ فى صَمْتٍ
عن عُمْرٍ
مِنِّى قَدْ ضاعْ
ما كنتُ لِأحْسَبَ أن أهوِى
بيديكِ
شهيداً فى القاعْ
وتُفَرَّقُ أشلائى قِطَعاً
لو أرفُضُ أنى أنصاعْ
لكنى الآن سأهجُرُكِ
سأُغَيِّرُ كُلَّ الأوضاعْ
وسأصنَعُ وطناً أسكُنُهُ
وسأقتُلُ قلبي المُلْتاعْ
ولِذا سألومُكِ سيدتى
معذِرَةً
فالحُبُّ خِداعْفالحُبُّ خِداعْ