منتديات نداء الاحباب

السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة نرجو التفضل بتسجيل الدخول ان كنت عضوا
او بالتسجيل معنا ان كنت ترغب في الانضمام لأسرة المنتدى
مع تحيات ادارة منتديات
نداء الأحباب
AL.3RaQi


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نداء الاحباب

السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة نرجو التفضل بتسجيل الدخول ان كنت عضوا
او بالتسجيل معنا ان كنت ترغب في الانضمام لأسرة المنتدى
مع تحيات ادارة منتديات
نداء الأحباب
AL.3RaQi

منتديات نداء الاحباب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات نداء الاحباب


المؤسس وصاحب الامتياز علاوي القسماوي

    واعجبا من غفلة الإنسان !!

    AL.3RaQi
    AL.3RaQi
    مدير
    مدير


    الجنسذكر
    الجدي
    عدد المساهمات : 76
    نقاط : 281
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009
    العمر : 44

    a24 واعجبا من غفلة الإنسان !!

    مُساهمة من طرف AL.3RaQi الخميس أكتوبر 08, 2009 8:35 pm


    .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


    معرفة الله بدلا من معرفة الدنيا


    يسعى أهل الزمان لمعرفة أجزاء الكون ويقاسون الكثير وينفقون الأموال في هذا السبيل , أما في معرفة خالق الكون فلا يبذلون شيئا , بل ولا يخطر لهم ذلك على بال فكم من نفقات باهظة ينفقونها للوصول إلى القمر ومعرفة أحواله , وجني الفوائد منه , وكم من مشقات يعانون 0 وكم من أشياء ثمينة يتلفون أما في معرفة خالق ذلك القمر , ومسيره على هذا المنوال العجيب , فليسوا على استعداد لبذل جزء يسير من أعمارهم 0
    من هنا يتضح عجز علوم هذه الأيام عن توفير السعادة والراحة الحقيقية للمجتمع , ذلك أن حدود العلم البشري أضحت محصورة بهذه المخلوقات فحسب , لكنها لم تصل إلى موجدها وخالقها 0
    فأعرض عن من تولى ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ذلك مبلغهم من العلم 0



    واعجبا من غفلة الإنسان

    لكم يدعو للعجب أن الإنسان يسعى ويبذل الكثير في سبيل سلامة جسده وتخليصه من الأمراض ، كما أنه ينفق ما يملك في سبيل دواء مر ، أو جراحة أو غيرها دون ذرة من أسف أو حسرة ، بينما هو لايهتز من أجل سلامة قلبه ، ولايشغله أمر الشفاء من أمراض روحه ، والذي هو أسمى بآلاف المرات وهو إذ لم ير ولم يسمع شيئا مما أخبرنا به الله تعالى ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن الأمراض وعلاجها ، تراه مأخوذا بالدنيا ، فيحترق مما تأتي به أمراضها من عذاب ، بينما يرى عذاب الآخرة الذي ينتظره بعيدا فهل إن أقوال الله ورسوله لم تترك في نفسه أثرا لاحتمال وقوع الضرر كما تركت كلمة قالها له الطبيب ؟ أي : الم يقل في نفسه : لعل هذه الأمراض التي تحمل الهلاك صحيحة فيسعى _ فيما تبقى له من وقت _ في علاجها ؟ ذلك أن توقي الضرر الكبير واجب عقلا , مهما كان احتمال وقوعه ضئيلا 0

    (الخمر رجس فاجتنب) قال الإله 00 (وفي المذاق مرارة) قال الحذر(والدين فاجعله الهوى) قال الإله (لا تجعل الجسد الهوى) قال الحذر

    يا أسفا وياحسرة على ساعة الموت , إذ يرتفع حجاب الغفلة , وإذ ذاك يعرف الإنسان نفسه ويعرف أمراضها , لكنه يرى طريق العلاج وقد سد في وجهه , وعندها لاتجدي الشكوى ولا الحسرة فيقول
    ياحسرتا على مافرطت في جنب الله
    وصلى الله على محمد وآل محمد
    من كتاب القلب السليمللسيد الشهيد عبد الحسين دستغيب




    .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 6:18 am